السؤال
في المسجد، خمسة أشخاص ينشرون أنّ الإمام ليس بعادل، ويصرفون المؤمنين عن صلاة الجماعة، مع أنّ الدليل الذي يأتون به لا يُسقط عدالة الإمام.
فهل هؤلاء الأشخاص أنفسهم يسقطون عن العدالة؟
الجواب
هذا العمل ليس بجائز من هؤلاء، فعلى فرض علمهم بشيء يقدح بعدالته فليس من تكليفهم المبادرة الى نشره طالما أن الامر مستتر، فكيف إذا لم يكن ثابتا؟
إن الخوف على هؤلاء من أن ينطبق عليهم قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!